مختبر سيلاس للترجمة: الدورة الرابعة في اﻹسكندرية
مقدم من حسين الحاج وأمير زكي
أيام الجمع من العاشرة صباحًا حتى الواحدة مساءًا ومن الخامسة مساءًا حتى الثامنة مساءًا
لا يمكن لأحد أن يترجم شيئًا لا يفهمه، ولا يمكن لأحد ألا يتعلم شيئًا مما يترجمه
الترجمة نشاط إنساني يحدث بين اللغات والثقافات وأشكال التعبير، ويكتسب أهميته من حيث أنه بدون الترجمة تصبح معرفة أكثر القراء اطلاعًا بالثقافات اﻷخرى من العلوم واﻵداب والفنون محدودة. لذلك يهتم مختبر الترجمة بمعهد القاهرة للعلوم واﻵداب الحرة (سيلاس) في دورته الرابعة في اﻹسكندرية باستكشاف الجوانب المتعددة من نشاط ترجمة العلوم اﻹنسانية والاجتماعية في بيئة تعليمية تعاونية من خلال معالجة تعقيداتها بصفتها فنًا وحرفة. ويهدف المختبر إلى تعريف المشاركين على اﻷسئلة المتكررة أثناء ممارسة الترجمة، كما أيضًا على مشكلاتها ولذاتها.
يستكشف المشاركون في المختبر كل عناصر النصوص الخاضعة للترجمة من الفوارق الثقافية إلى السياقات التاريخية وحتى الاعتبارات اللغوية وعلامات الترقيم. كما يتعلمون النصائح اﻷساسية ﻹنتاج ترجمات جيدة من خلال التمارين اﻷسبوعية ويكتسبون الخبرة من خلال العمل على ترجمات جماعية. كذلك أيضًا يتضمن المختبر ألعاب أخرى مثل الكشف عن فضائح الترجمة ومقارنة الترجمات وغيرها من اﻷنشطة
يسعى المختبر إلى تنشيط ممارسة المترجمين عبر تعزيز أدواتهم وتطوير معارفهم ليس من حيث النظريات العملية فحسب، بل أفضل اﻷساليب في توظيف المصادر المتاحة من أجل تحسين مستويات الترجمة في مجالات اﻵداب والعلوم اﻹجتماعية واﻹنسانية. فإذا كنت مهتمًا بسياسات الترجمة وتاريخها ودورها الثقافي واﻷفكار الفلسفية حول مهمة المترجم، فربما عليك أيضًا اﻹلتحاق بمساق المترجم فاعلاً: مقدمة في دراسات الترجمة
أهداف المختبر
مقدم من حسين الحاج وأمير زكي
أيام الجمع من العاشرة صباحًا حتى الواحدة مساءًا ومن الخامسة مساءًا حتى الثامنة مساءًا
لا يمكن لأحد أن يترجم شيئًا لا يفهمه، ولا يمكن لأحد ألا يتعلم شيئًا مما يترجمه
الترجمة نشاط إنساني يحدث بين اللغات والثقافات وأشكال التعبير، ويكتسب أهميته من حيث أنه بدون الترجمة تصبح معرفة أكثر القراء اطلاعًا بالثقافات اﻷخرى من العلوم واﻵداب والفنون محدودة. لذلك يهتم مختبر الترجمة بمعهد القاهرة للعلوم واﻵداب الحرة (سيلاس) في دورته الرابعة في اﻹسكندرية باستكشاف الجوانب المتعددة من نشاط ترجمة العلوم اﻹنسانية والاجتماعية في بيئة تعليمية تعاونية من خلال معالجة تعقيداتها بصفتها فنًا وحرفة. ويهدف المختبر إلى تعريف المشاركين على اﻷسئلة المتكررة أثناء ممارسة الترجمة، كما أيضًا على مشكلاتها ولذاتها.
يستكشف المشاركون في المختبر كل عناصر النصوص الخاضعة للترجمة من الفوارق الثقافية إلى السياقات التاريخية وحتى الاعتبارات اللغوية وعلامات الترقيم. كما يتعلمون النصائح اﻷساسية ﻹنتاج ترجمات جيدة من خلال التمارين اﻷسبوعية ويكتسبون الخبرة من خلال العمل على ترجمات جماعية. كذلك أيضًا يتضمن المختبر ألعاب أخرى مثل الكشف عن فضائح الترجمة ومقارنة الترجمات وغيرها من اﻷنشطة
يسعى المختبر إلى تنشيط ممارسة المترجمين عبر تعزيز أدواتهم وتطوير معارفهم ليس من حيث النظريات العملية فحسب، بل أفضل اﻷساليب في توظيف المصادر المتاحة من أجل تحسين مستويات الترجمة في مجالات اﻵداب والعلوم اﻹجتماعية واﻹنسانية. فإذا كنت مهتمًا بسياسات الترجمة وتاريخها ودورها الثقافي واﻷفكار الفلسفية حول مهمة المترجم، فربما عليك أيضًا اﻹلتحاق بمساق المترجم فاعلاً: مقدمة في دراسات الترجمة
أهداف المختبر
- إنتاج ترجمات متنوعة ذات مستوى راقٍ
- إتقان العمل على مراجعة النصوص المترجمة وتحريرها
- القدرة على التفرقة بين أساليب الترجمة المختلفة
حسين الحاج تخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة. أثناء سنوات الدراسة، اهتم بإلقاء الشعر والتمثيل في المسرحيات والأفلام القصيرة وكتابة وترجمة الشعر والمقالات والقصص القصيرة التي نشرتها في المواقع والمدونات الإلكترونية. والتحول الذي مر به من عالم الفنون إلى الموضوعات السياسية الاجتماعية بعد الثورة هو الذي دفعه للإلتحاق بمعهد القاهرة للعلوم واﻵداب الحرة (سيلاس) في 2014. نظم مجموعة قراءة في دراسات الترجمة برفقة المترجمين سماح سليم وأمير زكي وأحمد حسان بمركز الصورة المعاصرة في 2015 ثم أطلق مختبر الترجمة في سيلاس عام 2016 وشارك في تسيير أعماله في السنوات التالية. صدر له ترجمة كتاب "حول نشوء أبراج الحمام: أربع مقالات فلسفية" وديوان نصوص "طيوف" عن دار يدوية السكندرية
أمير زكي تخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة، بدأ الترجمة عام 2010 من خلال مدونته ونشر أربعة كتب مترجمة، وحصلت ترجمته لكتاب "سنة الأحلام الخطيرة" لسلافوي جيجيك على جائزة المركز القومي للترجمة عام 2014. عمل في الصحافة لسنوات، ومن أبرز تجاربه في الصحافة الثقافية المشاركة في إدارة تحرير "عالم الكتاب" من عام 2014 إلى عام 2016. يكتب القصة القصيرة وحصلت مجموعته "خط انتحار" على جائزة ساويرس للشباب