مختبر البحث الأول - مستقبلات ما بعد رأسمالية: الحياة والسياسة
يقدمه محمد العربي في أيام السبت من الساعة الثانية والنصف مساءً وحتى الخامسة والنصف مساءً
أصبح عالمنا إلى حد بعيد معرف بالتكنولوجيا والتغيرات العميقة في أنماط المعرفة والسلوك الإنساني. لم تنته الرأسمالية بعد، إلا أنها تشهد تحولات عميقة مع تحول مراكز القوة الاقتصادية في العالم نحو الشرق وتصاعد التحديات أمام الديمقراطيات الليبرالية وإعادة تعريف التكنولوجيا للربح وعلاقات الإنتاج والمفاهيم الأساسية التـي تأسس عليها نموذج الإنسان الاقتصادي، وتعريض نماذج "الإنسان الإله" والتغير المناخي للوجود الإنساني للخطر. تؤشر هذه التحولات على مسارات متعددة للمستقبل الإنساني، وهي مسارات لم تنسجم مع اتساع حجم اللا-يقين
يعني هذا المختبر البحثي ببحث هذه الاحتماليات التي قد تتخذها الحياة في عالم ما بعد الرأسمالية. وهو يركز على السياسة باعتبارها الساحة التي تنعكس عليها هذه الاحتمالات، فيسعى إلى الإجابة على التساؤلات عن الكيفية التي تغير بها التكنولوجيا النظريات السياسية الأساسية عن العدالة والحرية والديمقراطية والأخلاق. كذلك سيحاول النظر في الكيفية التي سترد بها الحكومات والبنى الاجتماعية والشركات على هذه التحولات. وبالتالي، سيكون من الضروري مناقشة تأثير قراراتهم على حياتنا اليومية. وسيقدم أيضًا المفاهيم الجديدة التي تظهر مع الجدل حول مستقبل الرأسمالية. وبشكل أساسي، سيعرض الحجج والأدوات التحليلية التي استخدمها نقاد ما بعد الرأسمالية مثل: بيتر فريز في كتابه "أربعة مستقبلات" (2016) وجيمي زوسيكند في كتابه "سياسات المستقبل" (2018) وغيرهم. وسيحاول نقد هذه الحجج وتبيان دلالاتها على الواقع والمستقبل العربي
يقدمه محمد العربي في أيام السبت من الساعة الثانية والنصف مساءً وحتى الخامسة والنصف مساءً
أصبح عالمنا إلى حد بعيد معرف بالتكنولوجيا والتغيرات العميقة في أنماط المعرفة والسلوك الإنساني. لم تنته الرأسمالية بعد، إلا أنها تشهد تحولات عميقة مع تحول مراكز القوة الاقتصادية في العالم نحو الشرق وتصاعد التحديات أمام الديمقراطيات الليبرالية وإعادة تعريف التكنولوجيا للربح وعلاقات الإنتاج والمفاهيم الأساسية التـي تأسس عليها نموذج الإنسان الاقتصادي، وتعريض نماذج "الإنسان الإله" والتغير المناخي للوجود الإنساني للخطر. تؤشر هذه التحولات على مسارات متعددة للمستقبل الإنساني، وهي مسارات لم تنسجم مع اتساع حجم اللا-يقين
يعني هذا المختبر البحثي ببحث هذه الاحتماليات التي قد تتخذها الحياة في عالم ما بعد الرأسمالية. وهو يركز على السياسة باعتبارها الساحة التي تنعكس عليها هذه الاحتمالات، فيسعى إلى الإجابة على التساؤلات عن الكيفية التي تغير بها التكنولوجيا النظريات السياسية الأساسية عن العدالة والحرية والديمقراطية والأخلاق. كذلك سيحاول النظر في الكيفية التي سترد بها الحكومات والبنى الاجتماعية والشركات على هذه التحولات. وبالتالي، سيكون من الضروري مناقشة تأثير قراراتهم على حياتنا اليومية. وسيقدم أيضًا المفاهيم الجديدة التي تظهر مع الجدل حول مستقبل الرأسمالية. وبشكل أساسي، سيعرض الحجج والأدوات التحليلية التي استخدمها نقاد ما بعد الرأسمالية مثل: بيتر فريز في كتابه "أربعة مستقبلات" (2016) وجيمي زوسيكند في كتابه "سياسات المستقبل" (2018) وغيرهم. وسيحاول نقد هذه الحجج وتبيان دلالاتها على الواقع والمستقبل العربي
محمد العربي: باحث في العلوم السياسية، تخرج في قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حصل مؤخرًا على ماجستير الشؤون الدولية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. يعمل الآن باحثًا بمركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية، وقبل ذلك كان باحثًا بوحدة الدراسات المستقبلية بالمكتبة ومتدربًا بمعهد الدراسات المستقبلية وتقييم التكنولوجيا في برلين وزميلاً للأبحاث في معهد الدراسات المستقبلية ببيروت. كتب العديد من الدراسات والمقالات التي تتناول السياسات الإقليمية والأمن الدولي والدراسات المستقبلية؛ والآن يدرس إعادة البناء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن مشروع بحثي تابع للبنك الدولي. بالإضافة إلى هذا، قام العربي بترجمة عددًا من الكتب إلى العربية التي تتناول الحركات الإسلامية والإصلاح الإسلامي وموضوعات في الدراسات المستقبلية