مختبر الوسائط - كيف تريد أن تُرى؟: ملاحظات على صورتنا الذاتية المتشظية
تقدمه نادية منير أيام السبت من الحادية عشر صباحًا حتى الثانية مساءً
تتورط الصورة الفوتوغرافية والفيديو في صياغة هويتنا وصورتنا الذاتية أمام ما نطلق عليه أعراف المجتمع وسياسات الرقابة
كل ما نراه يوميا يتدفق علينا كالسيل ليشكل مفهومنا عن أنفسنا والآخرين، سواء كنا جزءاً منه أو حاولنا / ادعينا الابتعاد عنه. تخلق تلك اللعبة الافتراضية، من مشاهدتي لك ومشاهدتك لي، عثرة بين أجسادنا وسلوكنا أمام الكاميرا، ينتج عنه عنفًا قد يصعب تميزه ورفضه. إذا كانت ذاتنا قصة نحكيها للآخرين، فإنه لا يمكن التفكير في أنفسنا دون التفكير في الآخرين، ليس فقط لحكمهم علينا، بل لما تفرضه علاقتنا بهم
سوف نناقش كيف وصلت صورتنا إلي هذه الدرجة من التعقيد؟ وكيف تقف ضدنا أحيانا؟ وكيف تمر بين الدوائر المختلفة بين ما هو عام ومباح وما هو خفي وسري؟ اعتمادا على القراءات المتنوعة بين النظري والأدبي والمقالي والنظر إلى بعض الممارسات الفنية، يفتح المختبر النقاش والعمل على صناعة صورنا اليومية وتقاطعها مع المدينة، الوسائط الإعلامية والدولة، من خلال تمرينات أسبوعية نصيغها سويا تشمل الكتابة والتصوير والبحث في الأرشيفات الحية بجانب دعوة بعض المهتمين بنظريات الصورة لمشاركتهم الحوار
ينتهي المختبر بإقامة معرض لما ينتج خلال الفصل الدراسي، على أن يبدأ العمل عليه منذ بدايته. لا يشترط وجود معرفة سابقة بالتصوير الفوتوغرافي أو امتلاك كاميرا
تقدمه نادية منير أيام السبت من الحادية عشر صباحًا حتى الثانية مساءً
تتورط الصورة الفوتوغرافية والفيديو في صياغة هويتنا وصورتنا الذاتية أمام ما نطلق عليه أعراف المجتمع وسياسات الرقابة
كل ما نراه يوميا يتدفق علينا كالسيل ليشكل مفهومنا عن أنفسنا والآخرين، سواء كنا جزءاً منه أو حاولنا / ادعينا الابتعاد عنه. تخلق تلك اللعبة الافتراضية، من مشاهدتي لك ومشاهدتك لي، عثرة بين أجسادنا وسلوكنا أمام الكاميرا، ينتج عنه عنفًا قد يصعب تميزه ورفضه. إذا كانت ذاتنا قصة نحكيها للآخرين، فإنه لا يمكن التفكير في أنفسنا دون التفكير في الآخرين، ليس فقط لحكمهم علينا، بل لما تفرضه علاقتنا بهم
سوف نناقش كيف وصلت صورتنا إلي هذه الدرجة من التعقيد؟ وكيف تقف ضدنا أحيانا؟ وكيف تمر بين الدوائر المختلفة بين ما هو عام ومباح وما هو خفي وسري؟ اعتمادا على القراءات المتنوعة بين النظري والأدبي والمقالي والنظر إلى بعض الممارسات الفنية، يفتح المختبر النقاش والعمل على صناعة صورنا اليومية وتقاطعها مع المدينة، الوسائط الإعلامية والدولة، من خلال تمرينات أسبوعية نصيغها سويا تشمل الكتابة والتصوير والبحث في الأرشيفات الحية بجانب دعوة بعض المهتمين بنظريات الصورة لمشاركتهم الحوار
ينتهي المختبر بإقامة معرض لما ينتج خلال الفصل الدراسي، على أن يبدأ العمل عليه منذ بدايته. لا يشترط وجود معرفة سابقة بالتصوير الفوتوغرافي أو امتلاك كاميرا
نادية منير فنانة بصرية تهتم بالفوتوغرافية و نظريات الصورة. تدور أعمالها في فلك فوتوغرافيا الشارع والتصوير الوثائقي. تبحث في الجماليات الناتجة من حركة الصورة الفوتوغرافية بين المجال العام و الخاص وارتباطها بالأوجه المختلفة للرقابة. درست الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، القاهرة، ٢٠١٠ والتحقت ببرنامج ماس إسكندرية للفنون المعاصرة، في دورته عام ٢٠١٦
قامت بتنسيق وتنفيذ معرض ظلال المدينة في بورسعيد ٢٠١٦، انتاج مؤسسة محطات للفن المعاصر. في ٢٠١٧ أقامت معرضها الفردي الأول في مركز الصورة المعاصرة، القاهرة. ثم حصلت على منحة إقامة الفنية من معهد جوته الألماني في أكاديمية Schloss Solitude ٢٠١٨. و منحة مساهمة من مؤسسة مفردات لتستكمل إقامتها الفنية في جامعة الفنون ببرونشيفايج في ألمانيا ٢٠١٩، حيث طورت وعرضت آخر مراحل مشروعها (هل أنت ذلك الشخص حقاً؟)
عُرضت أعمالها في متحف التصوير الفوتوغرافي في برونشيفايج ٢٠١٢ و في متحف غايتبرج في زيورخ ٢٠١٩. شاركت نادية في العديد من المعارض على المستوى المحلي والدولي، من بينها: فوتو كايرو ٦، القاهرة ٢٠١٧، بينالي مراكش السادس ٢٠١٦، بينالي البحر المتوسط ,إيطاليا ٢٠١٣. شاركت بأعمالها في عدة مطبوعات منها اسكندرية دليل مدينة (تحت التنفيذ) وأخرى جماعية تهتم بالصورة ككتاب حرية الإعلام والصحافة. تنضم نادية لعدة مجموعات فنية مهتمة بالتصوير و علاقته بالمدينة و حيز الفراغ , منها مجموعة خفافيش القاهرة و هي مجموعة فنية من ٦ فنانات يعملن علي ايجاد مساحة خاصة بهن في حيز المدينة
قامت بتنسيق وتنفيذ معرض ظلال المدينة في بورسعيد ٢٠١٦، انتاج مؤسسة محطات للفن المعاصر. في ٢٠١٧ أقامت معرضها الفردي الأول في مركز الصورة المعاصرة، القاهرة. ثم حصلت على منحة إقامة الفنية من معهد جوته الألماني في أكاديمية Schloss Solitude ٢٠١٨. و منحة مساهمة من مؤسسة مفردات لتستكمل إقامتها الفنية في جامعة الفنون ببرونشيفايج في ألمانيا ٢٠١٩، حيث طورت وعرضت آخر مراحل مشروعها (هل أنت ذلك الشخص حقاً؟)
عُرضت أعمالها في متحف التصوير الفوتوغرافي في برونشيفايج ٢٠١٢ و في متحف غايتبرج في زيورخ ٢٠١٩. شاركت نادية في العديد من المعارض على المستوى المحلي والدولي، من بينها: فوتو كايرو ٦، القاهرة ٢٠١٧، بينالي مراكش السادس ٢٠١٦، بينالي البحر المتوسط ,إيطاليا ٢٠١٣. شاركت بأعمالها في عدة مطبوعات منها اسكندرية دليل مدينة (تحت التنفيذ) وأخرى جماعية تهتم بالصورة ككتاب حرية الإعلام والصحافة. تنضم نادية لعدة مجموعات فنية مهتمة بالتصوير و علاقته بالمدينة و حيز الفراغ , منها مجموعة خفافيش القاهرة و هي مجموعة فنية من ٦ فنانات يعملن علي ايجاد مساحة خاصة بهن في حيز المدينة