مختبر الترجمة: أنت وأنا ونظرية الترجمة
يقدمه حسين الحاج في أيام الجمع من الساعة الخامسة والنصف مساءً وحتى الثامنة والنصف مساءً
أن تترجم نظريات الترجمة كي تتعلم ممارسة الترجمة ونظرياتها، فهذا أمر يشبه الوقوف بين مرآتين: تبدي عدد من الصور اللانهائية لك. فماذا يمكن أن يحدث لو أصبحت هذه التجربة جماعية؟
تتحول عملية تعلم ممارسة الترجمة في الدورة السادسة من مختبر الترجمة في معهد القاهرة للعلوم واﻵداب الحرة في اﻷسكندرية إلى ما يشبه الاستبطان التجريبي حول النشاط ذاته. يُعرف الاستبطان بنظر المرء في أفكاره ومشاعره حول قضية ما، وهكذا نفعل بخصوص الترجمة، ننظر جماعيًا في أفكارنا ومشاعرنا حول طرق ممارستها بينما نترجم نظرياتها، ﻷن الترجمة ليست مجرد عمل ذهني، بل هي انفعال شعوري باللغات والكلمات التي نقرأها ونكتبها
يستكشف المشاركون في المختبر كل عناصر النصوص الخاضعة للترجمة من الفوارق الثقافية إلى السياقات التاريخية وحتى الاعتبارات اللغوية وعلامات الترقيم. كما يتعلمون النصائح اﻷساسية ﻹنتاج ترجمات جيدة من خلال التمارين اﻷسبوعية ويكتسبون الخبرة من خلال العمل على ترجمات جماعية. كذلك أيضًا يتضمن المختبر ألعاب أخرى مثل مقارنة الترجمات وغيرها من اﻷنشطة
يسعى المختبر إلى تنشيط ممارسة المترجمين عبر تعزيز أدواتهم وتطوير معارفهم ليس من حيث النظريات العملية فحسب، بل أفضل اﻷساليب في توظيف المصادر المتاحة من أجل تحسين مستويات الترجمة في مجالات اﻵداب والعلوم اﻹجتماعية واﻹنسانية
يقدمه حسين الحاج في أيام الجمع من الساعة الخامسة والنصف مساءً وحتى الثامنة والنصف مساءً
أن تترجم نظريات الترجمة كي تتعلم ممارسة الترجمة ونظرياتها، فهذا أمر يشبه الوقوف بين مرآتين: تبدي عدد من الصور اللانهائية لك. فماذا يمكن أن يحدث لو أصبحت هذه التجربة جماعية؟
تتحول عملية تعلم ممارسة الترجمة في الدورة السادسة من مختبر الترجمة في معهد القاهرة للعلوم واﻵداب الحرة في اﻷسكندرية إلى ما يشبه الاستبطان التجريبي حول النشاط ذاته. يُعرف الاستبطان بنظر المرء في أفكاره ومشاعره حول قضية ما، وهكذا نفعل بخصوص الترجمة، ننظر جماعيًا في أفكارنا ومشاعرنا حول طرق ممارستها بينما نترجم نظرياتها، ﻷن الترجمة ليست مجرد عمل ذهني، بل هي انفعال شعوري باللغات والكلمات التي نقرأها ونكتبها
يستكشف المشاركون في المختبر كل عناصر النصوص الخاضعة للترجمة من الفوارق الثقافية إلى السياقات التاريخية وحتى الاعتبارات اللغوية وعلامات الترقيم. كما يتعلمون النصائح اﻷساسية ﻹنتاج ترجمات جيدة من خلال التمارين اﻷسبوعية ويكتسبون الخبرة من خلال العمل على ترجمات جماعية. كذلك أيضًا يتضمن المختبر ألعاب أخرى مثل مقارنة الترجمات وغيرها من اﻷنشطة
يسعى المختبر إلى تنشيط ممارسة المترجمين عبر تعزيز أدواتهم وتطوير معارفهم ليس من حيث النظريات العملية فحسب، بل أفضل اﻷساليب في توظيف المصادر المتاحة من أجل تحسين مستويات الترجمة في مجالات اﻵداب والعلوم اﻹجتماعية واﻹنسانية
حسين الحاج تخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة. أثناء سنوات الدراسة، اهتم بإلقاء الشعر والتمثيل في المسرحيات والأفلام القصيرة وكتابة وترجمة الشعر والمقالات والقصص القصيرة المنشورة في المواقع والمدونات الإلكترونية. والتحول الذي مر به من عالم الفنون إلى الموضوعات السياسية الاجتماعية بعد الثورة هو الذي دفعه للالتحاق بمعهد القاهرة للعلوم واﻵداب الحرة (سيلاس) في 2014. نظم مجموعة قراءة في دراسات الترجمة برفقة المترجمين سماح سليم وأمير زكي وأحمد حسان بمركز الصورة المعاصرة في 2015 ثم أطلق مختبر الترجمة في سيلاس عام 2016 وشارك في تسيير أعماله في السنوات التالية في خمس دورات سابقة. صدر له ترجمة كتاب "حول نشوء أبراج الحمام: أربع مقالات فلسفية" وترجمة كتيب "الدليل في طلب المستحيل" وديوان نصوص "طيوف" عن دار يدوية السكندرية